سيدى عبد القادر الجيلانى رضى الله عنه - التصوف و الصوفية

إعلان اعلى المقالة

إعلن هنــــا

الثلاثاء، 16 يونيو 2020

سيدى عبد القادر الجيلانى رضى الله عنه


سيدى عبد القادر الجيلانى رضى الله عنه

سيدى عبد القادر الجيلانى رضى الله عنه

سيدى عبد القادر الجيلانى رضى الله عنه 


سلطان الأولياء والعارفين الباز الأشهب



نسبه رضى الله عنه

هو سيدي الباز الأشهب الشيخ الكامل والجهبذ الواصل خزينة المعارف ومرجع كل قطب وعارف ذو المقامات العالية والقدم الراسخة والتمكن التام علم الشرق أبو صالح السيد محي الدين عبد القادر الكيلاني بن السيد أبي صالح موسى بن السيد عبد الله بن السيد يحيى الزاهد بن السيد محمد بن السيد داود بن السيد موسى بن السيد عبد الله أبي المكارم بن السيد موسى الجون بن السيد عبدالله الكامل المحض بن السيد الحسن المثنى بن السيد الإمام الحسن السبط بن أمير المؤمنين سيدنا ومولانا علي بن أبي طالب زوج السيدة البتول فاطمة الزهراء بضعة رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهما فبينه وبين بضعة رسول الله صلى الله عليه وسلم احد عشر أبا .
أما نسبه من جهة أمه فيرجع لسيدنا الحسين بن علي فأمه هي السيدة الشريفة والدرة المنيفة الحسينية أم الخير أمة الجبار فاطمة رضي الله عنها بنت السيد عبد الله الصومعي الزاهد ابن السيد أبي جمال الدين محمد ابن السيد محمود ابن السيد أبي العطا عبد الله ابن السيد كمال الدين عيسى ابن السيد الغمام أبي علاء الدين محمد الجواد ابن الإمام علي الرضا ابن الغمام موسى الكاظم ابن الإمام جعفر الصادق ابن الغمام محمد الباقر ابن الإمام علي زين العابدين ابن الغمام الهمام سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين ابن الإمام علي ابن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين
هذا ويتصل نسبه رضي الله عنه وأرضاه بخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه كما وذلك أن والده السيد أبي صالح موسى هو ابن السيدة أم سلمة كريمة الإمام محمد بن الإمام طلحة ابن الإمام عبد الله ابن الإمام عبد الرحمن ابن أبي بكر رضي الله عنهم أجمعين
هذا هو نسب سيدنا سلطان الأولياء والعارفين رضي الله عنه وأرضاه وهو نسب عظيم بين الأنساب طاهر ومطهر متصل بخير البرية صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

ولادة ونشأة الإمام الجيلاني رضي الله عنه

ولد رضي الله عنة في جيلان وجيلان أو كيلان ويقال أيضا بلاد الديلم . ولاية من القسم الشمالي الغربي من بلاد فارس يحدها شمالا ناحية تاليس الروسية , ومن الجنوب الغربي سلسلة جبال الرز الفاصلة بينهما وبين أذربيجان وعراق العجم , ومن الجنوب الشرقي مازندران ومن الشمال الشرقي بحر قزوين , وهي تعد من  أجمل ولايات فارس ( دائرة المعارف للبستاني ) وكانت ولادته رضي الله عنه في التاسع من شهر ربيع الثاني من سنة 470 هجري على اصح الأقوال ونشأ وترعرع فيها وكان أخر أولاد أبيه لأنه عاش يتيماً فقد توفي أبوه بعد ولادته بقليل فعاش في كنف جده لأمه السيد عبد الله الصومعي وكان أخر أولاد أمه لأنها حملت به في سن متأخرة . حتى قيل أنها حملت به وهي في الستين من عمرها وذلك معروف عن القرشيات . أنهن يحملن في هذه السن كما ذكر ذلك التاذفي في قلائد الجواهر .وورد أنه كان له أخ واحد وقد قسمت أمه المال بينه وبين أخيه عندما خرج إلى بغداد .
ويقول ابن العماد الحنبلي في ( شذرات الذهب ) 4/199إن أخاه كان اسمه عبد الله وكان أصغر منه وكان رجلا صالحا عاش في جيلان وتوفي فيها وهو شاب ولكن الراجح أن أخاه كان اكبر منه .

نشأ سيدى الشيخ عبد القادر في ظل رعاية أمه وكانت صالحة تقية سليلة أئمة أطهار ورجال أبرار وكان جده عبد الله الصومعي رجلا صالحاً زاهداً عابداً حتى لقب بالصومعي وكان أبوه صالحاً فنالته بركته وتربى في كنف أمه التقية وجده الصالح فربي على التقوى ونشأ عليها فكان منذ صغر سنه زاهداً في الدنيا مقبلا على الآخرة طموحاً إلى معرفة الشريعة وفروعها ومداخلها ومخارجها . فظهرت علية علامات الولاية منذ الصغر بل في أيام رضاعته فقد ذكر صاحب قلائد الجواهر وغيره انه كان لا يرضع في أيام رمضان حتى غروب الشمس فخافت علية أمه فحملته إلى والدها السيد عبد الله الصومعي فقال لها لا تخافي إن ابنك هذا سيكون له شأن عظيم في الولاية وعاش طفولته في جيلان ولكنه لم يجد ما يروي طموحه في هذه البلدة ولا ما يروي ظمأه من العلوم والمعارف .فأخذت نفسه تحدثه بالسفر إلى بغداد حاضرة الدنيا في ذلك العصر . وكان أهل جيلان يدينون بالمذهب الحنبلي .وذكر صاحب قلائد الجواهر أنه كان يسير ويركض وراء بقرة فالتفت وكلمته وقالت لم تخلق لهذا يا عبد القادر فرجع باكيا إلى أمه وهنا بدأ يحث امه على السماح له بالسفر إلى بغداد . وعندما رأت الأم الصالحة أم الخير إصرار ابنها الشاب على السفر .وكم يعز عليها فراقه . أخذت تجهز ابنها وهي تكفكف دموعها وتدفع لوعة قلبها . وهي تعلم أنها لن تراه وقد ناهزت السبعين أو أكثر لكنها تأمل أن تجتمع وإياه تحت لواء جدهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فجهزته وأعطته أربعين دينار وخبأتها في ثيابه وأوصته قائلة :
  • يا بني إياك أن تكذب فإن المؤمن لا يكذب .
  • يا بني كن صادقاً ابدأ .
  • يا بني كن صادقاً أبداً كما ربيتك فهذا هو أملي فيك .

وسارت القافلة متوجهة من جيلان إلى بغداد وفي الطريق اعترضهم قطاع طرق فنهبوا القافلة وفتشوها فرداً فرداً فلما وصلوا للشيخ عبد القادر رأوه يرتدي ثياباً بسيطة لا يظهر علية أثر الغنى فقال احدهم هل معك شيء يا غلام فقال نعم فتعجب الرجل وأعاد السؤال مرة أخرى فقال نعم فأعاد الثالثة فقال نعم معي أربعين ديناراً فأخرجها لهم فقال له لماذا اعترفت وكنت قادراً على إخفائها .فقال لقد سألتني عن المال وإن أمي أوصتني أن لا اكذب فتحرك الإيمان في قلب رئيس الجماعة وبكى .وبكى أصحابه تأثراً بهذا الموقف فكان صدق الشيخ عبد القادر سببا لتوبة قطاع الطريق عن معصيتهم .وكان هذا أول امتحان للشيخ رضي الله عنة ونجح في هذا الامتحان .وكان امتحان لشخصيته وتقواه وتغلبه على هواه .وثبوت إيمانه وكان نجاحه كبير وبدت ملامح مستقبل الفتى الجيلي تلوح بالأفق مشرقة .

دخول الإمام الجيلاني رضي الله عنه إلى بغداد وطلبة للعلم

دخل رضي الله عنه بغداد سنة ثمان وثمانين وأربعمائة بقصد طلب العلم ، وكان له من العمر ثماني عشرة سنة , وكانت بغداد في أوج عظمتها واتساعها وغناها , وابتلى الشيخ رضي الله عنه في أول حياته في بغداد ، وامتحن امتحانا قاسيا وتعرض للفتن والفقر والجوع والحرمان ، حتى كان يقتات من حواشي الأنهار ويمشي على الشوك حافياً ، وينام في البراري والخرب ، ولبس المرقع والرخيص من الثياب حتى لقب بالمجنون .

وطالما حدثته نفسه بترك بغداد ويرجع إلى أهله لكن الله ثبته وتابع طريقه الصعب الذي ملئ بالأهوال والصعاب ، ولكن عزيمته وهمته ساعدته لبلوغ مقصده فأخذ رضي الله عنه علم الظاهر بسائر فنونه على جماعة من الأعيان وبرع في جميع العلوم حتى كاد يعد للمناظرة في ثلاثة عشر فناً , وتأثر كثيراً بحجة الإسلام الإمام الغزالي رضي الله عنه وتقفا منهجه وزاد عليه وسمع رضي الله عنه الحديث على أيدي كثير من مشاهير عصره من الحفاظ وقرأ الفقه والأدب واللغة وألم بعلوم الشريعة من كل نواحيها وفاق جميع علماء عصره وصارت إليه الفتوى وخضع له كل علماء عصره واعترفوا بفضلة عليهم . وذاع صيته في البلاد , ثم صحب بعد ذلك جماعة من أرباب القلوب وأكابر أهل الحقيقة فأخذ عنهم علم الطريقة وكان عمدته الشيخ أبو حماد الدباس لازمه نيفا وعشرين سنة وتربى على يديه وتأدب إلى أن صار من المحبوبين وتكلم ولا يبالي ولما تمكن وتهذب في العرفان . وكذلك أخذ عن قاضي القضاة أبو سعيد المبارك المخرمي . وأخذ طريق التصوف بجد وعزم وأقبل على المجاهدات والرياضات والخلوات بدون هوادة ، حتى صار من اكبر أرباب الأحوال . وصار من كبار الأولياء والتف حوله المريدين والتلاميذ حتى لقب بسلطان الأولياء والعارفين وخضع له المتصوفة وأرباب السلوك واعترفوا بفضلة عليهم وصار مرجعا لكل المتصوفة في زمانه لأنه غير منهج التصوف تغييراً كبيرا واستطاع أن يخضع التصوف للكتاب والسنة .ورسم منهجاً جديداً للتصوف مبنياً على الكتاب والسنة المطهرة ومع كل هذا كان زاهداً في الدنيا وشهواتها مقبلا على الآخرة ونعيمها . واستمرت فترة التحصيل العلمي للشيخ ثلاثا وثلاثين سنة قضاها على قدم وساق يحصل العلم والعمل والتصوف والسلوك وبدأ مرحلة جديدة من حياته وهي مرحلة تصدره للوعظ والتربية والتدريس وصارت مدرسته من أشهر وأكبر المدارس في البلاد الإسلامية بدون منافس وهنا بدأت مرحلة جديدة من حياة الشيخ .

شيوخ الإمام الجيلاني رضي الله عنه

لقد تميز العصر الذي نشأ في الشيخ رضي الله عنه بكثرة العلماء والدعاة وتميز بكثرة المؤلفات في مختلف العلوم وقد ساعد هذا الشيخ عبد القادر رضي الله عن في كسب أكبر قدر من هذه العلوم ودرس اثنا عشر علماً وبرع فيها .

  • فسمع الحديث من أبي غالب الباقلاني , وأبي بكر احمد ابن المظفر , وأبي القاسم علي بن بيان الرزاز , وأبي محمد جعفر ابن احمد السراج ,وأبي طالب عبد القادر ابن محمد ، وأبي سعد محمد ابن عبد الكريم البغدادي , وأبي البركات هبة الله بن المبارك بن موسى البغدادي السقطي , وأبي العز محمد ابن المختار الهاشمي العباسي
  • وأخذ الفقه عن شيخ الحنابلة القاضي أبي سيعد المبارك المخرمي البغدادي , والشيخ علي أبي الوفا بن عقيل الحنبلي البغدادي الظفري , والشيخ أبي الخطاب محفوظ بن احمد بن حسن بن حسن العراقي الكلواذاني ,
  • وأخذ الأدب واللغة عن إمام اللغة الشيخ أبي زكريا يحيى بن علي بن محمد بن حسن بن بسطام الشيباني الخطيب التبريزي
  • وأخذ علم التصوف والسلوك عن الشيخ حماد بن مسلم الدباس , وعن الشيخ أبي محمد جعفر بن أحمد السراج وعن القاضي الشيخ أبي سعيد المبارك المخرمي وأخذ الطريقة عنة ولبس الخرقة من يديه وأجازه وخلفه في مدرسته
  • وأخذ القرآن وعلومه وقراءته وتفسيره عن الشيخ علي أبي الوفا بن عقيل الحنبلي البغدادي الظفري , والشيخ أبي الخطاب محفوظ بن أحمد بن حسن بن حسن العراقي الكلواذاني ,


هؤلاء هم أهم الشيوخ والعلماء الذين اخذ منهم الشيخ رضي الله عنه كما أخذ عن غيرهم فكان نعم الآخذ حتى برع في الأصول والفروع وأنواع الخلاف وعلوم القرآن والبلاغة والأدب , والمذهب الحنبلي ودام على ذلك ثلاثا وثلاثين عاماً





مؤلفات الشيخ عبد القادر رضي الله عنه

صنف الشيخ رضي الله عنة مصنفات كثيرة في الأصول والفروع وفي أهل الأحوال والحقائق منها ما هو مطبوع ومنها مخطوط ومنها مصور ونذكر منها:

 1.إغاثة العارفين وغاية منى الواصلين : ( المستدرك على معجم المؤلفين / ص 401عمر كحالة )
2. أوراد الجيلاني : ( المستدرك على معجم المؤلفين / ص 401عمر كحالة
3. آداب السلوك والتوصل إلى منازل السلوك : ( معجم المؤلفين /ج 5/ ص 307عمر كحالة )
4. تحفة المتقين وسبيل العارفين : ( إيضاح المكنون ج 1/ ص257 مير سليم
5. جلاء الخاطر في الباطن والظاهر : وهو عبارة عن مجموعة مجالس للشيخ في الوعظ ( كشف الظنون ص 592 )
6. حزب الرجاء والانتهاء للشيخ عبد القادر الجيلاني : ( كشف الظنون ص 663)
7. الحزب الكبير : ( المستدرك على معجم المؤلفين / ص 401 عمر كحالة )
8. دعاء البسملة : ( المستدرك على معجم المؤلفين / ص 401 عمر كحالة )
9. الرسالة الغوثية : موجود منها نسخة في مكتبة الأوقاف ببغداد ( صاحب كشف الظنون ص 879)
10. رسالة في الأسماء العظيمة للطريق إلى الله : ( المستدرك على معجم المؤلفين /ص 401 عمر كحالة )
11. الغُنية لطالبي طريق الحق : وهو من أشهر كتب الشيخ ف بالتصوف والأخلاق والآداب الإسلامية وهو جزءان
12. الفتح الرباني والفيض الرحماني : وهو من كتب الشيخ المشهورة وهو عبارة عن مجالس للشيوخ في الوعظ والإرشاد
13. فتوح العيب : وهو عبارة عن مقالات للشيخ في العقائد والتصوف والإرشاد ويتألف 78مقالة
14. الفيوضات الربانية : وهكذا الكتاب ليس للشيخ ولكنة يحتوي الكثير من أوراد وأدعية وأحزاب لشيخ رضي الله عنه
15. معراج لطيف المعاني : ( كشف الظنون ج 2/ ص 1738)
16. يواقيت الحكم : ( كشف الظنون ج 2ب/ ص 2053)
17. سر الأسرار في التصوف : وهو كتاب معروف وتوجد نسخة منه في المكتبة القادرية ببغداد وفي مكتبة جامعة اسطنبول
18. الطريق إلى الله : كتاب عن الخلوة والبيعة والأسماء السبعة ( المستدرك على معجم المؤلفين / ص 401 عمر كحالة )
19. رسائل الشيخ عبد القادر : 15 رسالة بالفارسية يوجد نسخة في مكتبة جامعة اسطنبول ( كتاب محمد العيني ص 246 )
20. المواهب الرحمانية : ذكره صاحب روضات الجنات ( كتاب محمد العيني ص 245 )
21. حزب عبد القادر الجيلاني : مخطوط توجد نسخة منه في مكتبة الأوقاف ببغداد
22. تنبيه الغبي إلى رؤية النبي : نسخة مخطوطة بمكتبة الفاتيكان بروما ( كتاب الشيخ عبد القادر ليونس السامرائي ص 15 )
23. الرد على الرافضة : نسخة مخطوطة في المكتبة القادرية ببغداد ( كتاب الشيخ عبد القادر ليونس السامرائي ص 16 )
24. وصايا الشيخ عبد القادر : موجود في مكتبة فيض الله الشيخ مراد تحت رقم 251 ( كتاب محمد العيني ص 245)
25. بهجة الأسرار : مواعظ للشيخ جمعها الشيخ نور الدين أبو الحسن علي بن يوسف اللقمي ( كتاب محمد العيني ص 246)
26. تفسير القران الكريم : في مكتبة الشيخ رشيد كرامي في طرابلس الشام ( كتاب الشيخ عبد القادر ليونس السامرائي ص 15)
27. الدلائل القادرية
28. الحديقة المصطفوية: مطبوعة بالفارسية والأردية
29. الحجة البيضاء
30. عمدة الصالحين في ترجمة غنية الصالحين- بالتركية
31. بشائر الخيرات
32. ورد الشيخ عبد القادر الجيلاني
33. كيمياء السعادة لمن أراد الحسنى وزيادة
34. المختصر في علم الدين - نسخة مصورة بالفوتوغراف
35. مجموعة خطب
36. تفسير القرآن بخط يده رضى الله عنه : كشف الظنون
37. تحفة المتقين وسبيل العارفين : كشف الظنون
38. الكبريت الأحمر في الصلاة على النبي : كشف الظنون
39. مراتب الوجود : كشف الظنون
40. مواقيت الحكم : كشف الظنون
41. الطقوس اللاهوتية : كشف الظنون

سيدى عبد القادر الجيلانى رضى الله عنه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقالة

إعلان متجاوب هنا

تابعنا على فيس بوك

تسميات

تواصل معنا

أخر الافكار

من أنا

authorمحب لحضرة سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم وكل من أحبه.
أعرف المزيد ←

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

اقسام