الجوهرة الحامدية - التصوف و الصوفية

إعلان اعلى المقالة

إعلن هنــــا

الخميس، 4 يونيو 2020

الجوهرة الحامدية


الجوهرة الحامدية


الجوهرة الحامدية

اسمها الجوهرة وهى فعلا جوهرة
طويلة بعض الشىء ولكنها تستحق القراءة بل والقراءة اليومية
أتحدث عن نفسى :هى أجمل ما رأت عينى وسمعت اذنى
تعرفوا على أوصاف حضرة سيدنا النبى التى لا نعرفها من خلال هذى الصلاة الكريمة على سيدنا النبى

الجوهرة الحامدية

لسيدي الإمام سلامة الراضي رضي الله عنه وأرضاه


بسم الله الرحمن الرحيم

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ صَلَاتَكَ الْكَامِلَةَ الْأَزَلِيِّةَ , الْمَوْصُوفَةَ بِالْبَقَاءِ وَالدَّوَامِ وَالْأَبَدِيَّةِ , الَّتِي صَلَّيْتَهَا فِي حَضْرَةِ الْعِلْمِ الْأَقْدَسِ الْإِلَـهِيِّ الْقَدِيمِ , الَّذِي تَنَزَّلَ بِسُفَرَائِكَ فِي حَضْرَةِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ , فَقُلْتَ بِلِسَانِ الْفُرْقَانِ الْمُحَمَّدِيِّ الرَّءُوفِ الرَّحِيمِ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْــهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمَاً فَكَـــانَ ذَلِكَ تَعْلِيـمَاً لَنَــا وَأَمْــرَاً وَتَشْــرِيفَاً لِقَدْرِ نَبِيِّكَ وَتَعْظِيمَاً ، فَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ جَمَالِ التَّجَلِّيَّاتِ الْإِخْتِصَاصِيَّةِ , وَجَلَالِ التَّدَلِّيَّاتِ الْإِصْطِفَائِيَّةِ , الْبَاطِنِ بِكَ فِي غَيَابَاتِ الْعِزِّ الْأَكْبَرِ , الظَّاهِرِ بِنُــورِكَ فِي مَــشَارِقِ الْمَجْــدِ الْأَفْخَــرِ , فَاتِحِ الدَّوْرَةِ الْكُلِّيَّةِ الرَّبَّانِيَّةِ , الْإِلَهِيَّةِ الْقُدْسِيَّةِ الْكَمَالِيَّةِ ، بِالْخَاتِمَةِ الْعَنْبَرِيَّةِ النَّدِيَةِ الْمَكِّيَّةِ , الْخَآصَّةِ الْعَآمَّةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ , الْكَامِلَةِ الْمُكَمَّلَةِ الْأَحْمَدِيَّةِ , أَوَّلِ التَّعَيُّنَاتِ الْمُفَاضَةِ مِنْ حَضْرَةِ الْعَمَـاءِ الرَّبَّانِيَّةِ , الْقَائِمِ بِظُهُورِ سِرِّ خِلْعَةِ الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ الْإِلَـهِيَّةِ , فَلَقِ صُبْحِ أَنْوَارِ الْوَحْدَانِيَّةِ ، وَطَلْعَةِ شَمْسِ الْأَسْــرَارِ الرَّبَّانِيَّةِ , الْمَظْهَرِ التَّآمِّ لِجَمِيعِ التَّجَلِّيَّاتِ وَالشُّؤُونِ , وَالْفَيْضِ الْعَآمِّ لِعِلْمِ اللهِ الْقَدِيمِ الْمَكْنُونِ , النُّورِ الْأَوَّلِ الْفَائِضِ مِنْ حَضْرَةِ غَيْبِكَ , وَصَاحِبِ الْخَلْوَةِ فِي حَضْرَةِ قُدْسِكَ , بَهْجَةِ قَمَرِ الْحَقَائِقِ الصَّمَدَانِيَّةِ , وَحَضْرَةِ عَرْشِ الْحَضَرَاتِ الرَّحْمَانِيَّةِ , الْجَوْهَرَةِ الْيَتِيمَةِ الَّتِي دَارَتْ عَلَيْهَا أَصْنَافُ الْمُكَوَّنَاتِ ، وَالنُّورِ الَّذِي مَلَأَ إِشْــرَاقُهُ الْأَرَضِينَ وَالسَّمَاوَاتِ , مَجْمَعِ الرَّقَائِقِ الْإِيمَانِيَّةِ , وَطُــــورِ التَّجَلِّيَّاتِ الْإِحْسَانِيَّةِ , مَظْهَرِ سِرِّ الْجُــودِ الْجُزْئِيِّ وَالْكُلِّيِّ , وَإِنْسَـــانِ عَيْنِ الْوُجُودِ الْعُلْوِيِّ وَالسُّفْلِيِّ , الْحِجَابِ الْأَعْظَمِ الَّذِي لَا يَنْتَهِي سَائِرٌ إِلَّا إِلَيْهِ , وَكُلُّ مَنِ ادَّعَى الْوُصُولَ مِنْ غَيْرِ بَابِهِ فَحَالُهُ مَرْدُودٌ عَلَيْهِ , شَمْسِ الْوِصَالِ وَحَيَاةِ كُلِّ مَوْجُودٍ ، رُوحِ جَسَدِ الْكَوْنَيْنِ وَسَيِّدِ كُلِّ وَالِدٍ وَمَوْلُودٍ , نُورِ أَنْوَارِ بَصَائِرِ الْأَنْبِيَاءِ الْمُكَرَّمِينَ ، وَمَحَلِّ النَّظَرِ وَسِعَةِ الرَّحْمَةِ مِنَ الْعَوَالِمِ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ , نُورِ كُلِّ رَسُولٍ وَسَنَاهُ , وَجَوْهَرَةِ كُلِّ وَلِيٍّ وَضِيَاهُ , جَمِيعُ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ نُوَّابُهُ إِلَى الْعِبَادِ , وَكَآفَّةُ الْخَلْقِ يَسْرِي لَهُمْ مِنْهُ الْفَضْلُ وَالْإِمْدَادُ , أُبْرِزَتْ مِنْ سِرِّ فَيْضِ حَقِيقَتِهِ أَنْوَاعُ الْمَوْجُودَاتِ , وَتَعَيَّنَتْ بِهِ الدَّرَجَاتُ وَتَمَيَّزَتْ جَمِيعُ الدَّرَكَاتِ , وَاتَّضَحَتْ سُبُلُ الْهِدَايَةِ لِلطَّالِبِينَ , وَنَسَخَتْ شَرِيعَتُهُ الْكَامِلَةُ شَرَائِعَ الْمُرْسَلِينَ , وَأَرْسَلَهُ اللهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ , وَوَصَفَهُ بِالرَّأْفَةِ وَالرَّحْمَةِ بِالْمُؤْمِنِينَ , أَعْظَمِ حَامِدٍ لِرَبِّهِ بِجَوَامِعِ الْكَلِمِ اللَّدُنِّيَّةِ , وَأَكْمَلِ قَائِمٍ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّهِ فِي الْحَضْرَةِ الْإِلَـهِيَّةِ , فَهُوَ جَامِعُ كُلِّ فَضْلٍ وَخَطِيبُ حَضْرَةِ الْوِصَالِ , وَإِمَامُ أَهْلِ الْكَمَالِ وَصَاحِبُ الْجَلَالِ وَالْجَمَالِ , عَيْنُ الْعِنَايَةِ وَزَيْنُ الْقِيَامَةِ وَكَنْزُ الْهِدَايَةِ وَصَاحِبُ الْكَرَامَةِ , إِمَامُ الْحَضْرَةِ وَأَمِينُ الْمَمْلَكَةِ وَطِرَازُ الْحُلَّةِ , كَنْزُ الْحَقِيقَةِ وَشَمْسُ الشَّرِيعَةِ وَنَاصِرُ الْمِلَّةِ , تَاهَتْ فِي أَنْوَارِ جَلَالِهِ أُولُواْ الْعَزْمِ مِنَ الْمُرْسَلِينَ وَتَحَيَّرَتْ فِي دَرْكِ حَقَائِقِهِ عُظَمَاءُ الْمَلَائِكَةِ الْمُهَيَّمِينَ , مُنْتَهَى هِمَمِ الْقُدْسِيِّينَ وَغَايَةُ سَيْرِ السَّالِكِينَ , وَدَلِيلُ كُلِّ حَائِرٍ مِنَ السَّائِرِينَ بِنُورِهِ الْمُسْتَبِينِ , صَاحِبُ الْأَخْلَاقِ الرَّضِيَّةِ وَالْأَوْصَافِ الْمَرْضِيَّةِ , وَالْكَمَالَاتِ الْإِلَـهِيَّةِ وَالْمَعَالِمِ الرَّبَّانِيَّةِ , وَاسِطَةُ عِقْدِ النَّبِيِّينَ وَمُقَدِّمَةُ جَيْشِ الْمُرْسَلِينَ , وَقَائِدُ رَكْبِ الْأَوْلِيَاءِ وَالصِّدِّيقِينَ , صَلَاةً وَسَلَامَاً يَتَنَزَّلَانِ مِنْ أفُقِ كُنْهِ بَاطِنِ الذَّاتِ , إِلَى فَلَكِ سَمَـاءِ ظَاهِرِ الْأَسْمَاءِ وَالصِّـفَاتِ ، وَيَرْتَقِيَانِ عِنْدَ سِدْرَةِ مُنْتَهَى الْعَارِفِينَ , إِلَى مَرْكَزِ جَلَالِ النُّورِ الْمُبِينِ , عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ أَفْضَلِ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ , فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ بِجَمِيعِ صَلَوَاتِكَ التَّامَّـاتِ الْمُبَارَكَاتِ ، صَـلَاةً تَسْتَغْرِقُ جَمِيعَ الْعُلُومِ وَالْمَعْلُومَاتِ , لَا غَايَةَ لَهَا وَلَا انْتِهَاءَ وَلَا أَمَدَ لَهَا وَلَا انْقِضَاءَ , دَائِمَةً بِدَوَامِكَ بَاقِيَةً بِبَقَائِكَ , تَتَوَالَى وَتَتَجَدَّدُ فِي كُلِّ لَحْظَةٍ بِعَدَدِ كَمَالِكَ , وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَوُرَّاثِهِ كَوَاكِبِ آفَاقِ نُورِكَ , وَنُجُومِ أَفْلَاكِ بُطُونِكَ وَظُهُورِكَ ، الْبَاذِلِينَ أَنْفُسَهُمْ فِي سَبِيلِهِ وَخُدَّامِ بَابِهِ , وَالتَّابِعِينَ لِأَحْكَامِ تَنْزِيلِهِ وَفُقَرَاءِ جَنَابِهِ ، وَالْمَحْفُوظَةِ سَرَائِرُهُمْ عَلَى الْعَقَائِدِ الْحَقَّةِ فِي مِلَّتِهِ , وَالْمُنَزَّهَةِ ضَمَائِرُهُمْ عَنْ أَنْ يَحُلَّ بِهَا مَا لَيْسَ فِي شَرِيعَتِهِ , اللَّهُمَّ إِنَّا نَتَوَسَّلُ بِهِ إِلَيْكَ فِي غُفْرَانِ السَّيِّئَاتِ , وَسَتْرِ الْعَوْرَاتِ وَقَضَاءِ الْحَاجَاتِ , فِي هَذِهِ الدُّنْيَا وَعِنْدَ انْقِضَاءِ الْأَجَلِ وَبَعْدَ الْمَمَاتِ , * اللَّهُمَّ أَرِنَا وَجْهَ نَبِيِّنَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْيَقَظَةِ وَالْمَنَامِ , وَاجْعَلْهُ رُوحَاً لَنَا مِنْ جَمِيعِ الْوُجُـوهِ يَـا ذَا الْجَـلَالِ وَالْإِكْرَامِ , وَامْحُ عَنَّا وُجُودَ ذُنُوبِنَا بِمُشَاهَدَةِ جَمَالِكَ , وَغَيِّبْنَا عَنَّا فِي بِحَـارِ أَسْرَارِ أَنْوَارِكَ , وَاعْصِمْنَا بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ مِنَ الشَّوَاغِلِ الدُّنْيَوِيَّةِ , وَالنَّقَائِصِ الْمُبْعِدَةِ عَنْ حَضْرَتِكَ الْقُدْسِيَّةِ , وَاجْعَلْ رَغْبَتَنَا فِيكَ وَاسْقِنَا مِن شَرَابِ مَحَبَّتِكَ , وَاغْمِسْنَا فِي بِحَارِ أَحَدِيَّتِكَ حَتَّى نَرْتَعَ فِي بُحْبُوحَةِ حَضْرَتِكَ , وَاقْطَعْ عَنَّا أَوْهَـامَ خَلِيقَتِكَ بِرَحْمَتِكَ وَمِنَّتِكَ ، وَنَوِّرْنَا يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِأَنْوَارِ طَاعَتِكَ , وَامْنُنْ عَلَيْنَا بِالتَّوْفِيقِ وَاهْدِنَا فِيمَنْ هَدَيْتَ وَلَا تُضِلَّنَا ، وَبَصِّرْنَا بِعُيُوبِنَا عَنْ عُيُوبِ غَيْرِنَا , اللَّهُمَّ إِنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِنُورِهِ السَّارِي فِي الْوُجُودِ ، أَنْ تَمُنَّ عَلَيْنَا بِالْقُرْبِ وَالْوُصُولِ بِمَحْضِ الْكَرَمِ وَالْجُودِ , وَأَنْ تُحْيِيَ قُلُوبَنَا بِنُورِ حَيَاةِ قَلْبِهِ الْوَاسِعِ , وَأَنْ تَشْرَحَ صُدُورَنَا بِنُورِ صَدْرِهِ الْجَامِعِ ، وَتُطَهِّرَ نُفُوسَنَا بِطَهَارَةِ نَفْسِهِ الزَّكِيَّةِ , وَتُعَلِّمَنَا بِأَنْوَارِ عُلُومِهِ الْفَيَّاضَةِ اللَّدُنِّيَّةِ ، اللَّهُمَّ أَسْرِ سَرَائِرَهُ فِينَا بِلَوَامِعِ أَنْوَارِكَ وَهِدَايَتِكَ , وَغَيِّبْنَا عَنَّا فِي حَقِّ حَقِيقَتِهِ بِفَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ , فَيَكُونَ هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ فِينَا بِقَيُّومِيَّتِكَ السَّرْمَدِيَّةِ , فَنَعِيشَ بِرُوحِهِ عَيْشَ الْحَيَاةِ الْأَبَدِيَّةِ , اللَّهُمَّ حَقِّقْنَا بِهِ ذَاتَاً وَصِفَاتٍ وَأَفْعَالَاً , وَأَسْمَاءً وَآثَارَاً وَأَقْوَالَاً وَأَحْوَالَاً , حَتَّى لَا نَرَى وَلَا نَسْمَعَ وَلَا نُحِسَّ وَلَا نَجِدَ إِلَّا إِيَّاكَ , فَنَكُونَ قَائِمِينَ بِكَ فِي كُلِّ حَالٍ وَلَا نَشْهَدَ سِوَاكَ , وَاجْعَلْ هُوِيَّتِنَا عَيْنَ هُوَيَّتِهِ فِي أَوَائِلِهِ وَنِهَايَتِهِ حَتَّى نَقُومَ لَكَ بِصَحِيحِ الْعُبُودِيَّةِ مِنْ أَمْدَادِ سِرَايَتِهِ ، * اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ وَبِنَبِيِّكَ مِنَ الْقَطِيعَةِ وَالْهِجْرَانِ , وَمِنَ الْإِبْعَادِ بَعْدَ التَّقْرِيبِ فَإِنَّهُ مِنْ أَعْظَمِ الْحِرْمَانِ , وَأَجِرْنَا مِنَ الْخَوَاطِرِ النَّفْسَانِيَّةِ , وَاحْفَظْنَا مِنَ الشَّهَوَاتِ الشَّيْطَانِيَّةِ ، وَطَهِّرْنَا مِنْ قَاذُورَاتِ الْبَشَرِيَّةِ , وَصَفِّنَا بِصَفَاءِ الْمَحَبَّةِ الصِّدِّيقِيَّةِ , مِنْ صَدَأِ الْغَفْلَةِ وَالْجَهْلِ حَتَّى تَضْمَحِلَّ رُسُومُنَا بِفَنَاءِ الْأَنَانِيَّةِ , وَمُبَايَنَةِ أَحْكَامِ الطَّبِيعَةِ الْإِنْسَانِيَّةِ , فِي حَضْرَةِ الْجَمْعِ وَالتَّخْلِيَةِ وَالتَّحَلِّي بِأَنْوَارِ الْأُلُوهِيَّةِ الْأَحَدِيَّةِ , وَالتَّجَلِّي بِالْحَقَائِقِ الصَّمَدَانِيَّةِ فِي شُهُودِ الْوَحْدَانِيَّةِ , حَيْثُ لَا حَيْثُ وَلَا أَيْنَ وَلَا كَيْفِيَّةَ , وَيَبْقَى الْكُلُّ للهِ وَبِاللهِ غَرِقَـاً فِي بَحْرِ مِنَّتِهِ وَنِعَمِهِ , مَنْصُورِينَ بِسَيْفِ اللهِ مَخْصُوصِينَ بِكَرَمِهِ ، مَلْحُوظِينَ بِعِنَايَةِ اللهِ وَرِعَايَتِهِ , مَحْفُوظِينَ بِعِصْمَتِهِ مِنْ كُلِّ مَا يَشْغَلُنَا عَنْ مُرَاقَبَتِهِ , وَمِنْ كُلِّ خَاطِرٍ يَخْطُرُ فِي غَيْرِكَ يَا رَبَّاهُ فَيُبْعِدُنَا عَنْ حَضْرَتِكَ , وَهَبْ لَنَا هِبَةً لَا مَدْخَلَ فِيهَا لِسِوَاكَ وَلَا سَعَةَ فِيهَا لِغَيْرِكَ , وَاسِعَةً بِالْعُلُومِ الْإِلَـهِيَّةِ وَالصِّفَاتِ الرَّبَّانِيَّةِ , ظَاهِرَةً بِمَحَاسِنِ الْأَخْلَاقِ الْمُحَمَّدِيَّةِ وَآدَابِهَا الْعَلِيَّةِ , وَقَوِّ عَقَائِدَنَا بِحُسْنِ الظَّنِّ الْجَمِيلِ وَحَقِيقَةِ التَّمْكِينِ ، وَسَدِّدْ أَحْوَالَنَا بِالتَّوْفِيقِ وَالسَّعَادَةِ وَحُسْنِ الْيَقِينِ , وَشُدَّ قَوَاعِدَنَا عَلَى صِـرَاطِ الصِّدْقِ وَالْاسْتِقَامَةِ , وَشَيِّدْ مَقَاصِدَنَا فِي الْمَجْدِ الْأَثِيلِ عَلَى ذِرْوَةِ الْكَرَامَةِ , وَأَغِثْنَا مِنْ ضَلَالِ الْبُعْدِ بِأَلْطَافِ رَحْمَتِكَ , وَاشْمَلْنَا فِي مَصَارِعِ الْحُبِّ بِنَفَحَاتِ عِنَايَتِكَ وَأَسْعِفْنَا فِي حَضَـائِرِ الْقُرْبِ بِأَنْـوَارِ هِدَايَتِكَ , وَأَيِّدْنَا بِنَصْرِكَ الْعَزِيزِ وَاجْعَلْنَا مِنْ خُـدَّامِ حَضْرَتِكَ ، اللَّهُمَّ بِجَاهِهِ تَقَبَّلْ دُعَاءَنَا وَفَرِّجْ كُرُوبَنَا وَاشْفِ أَمْرَاضَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَأَبِحْنَا النَّظَرَ إِلَى وَجْهِكَ الْكَرِيمِ فِي حَضَرَاتِ الشُّهُودِ , وَاجْعَلْ خَيْرَ أَعْمَالِنَا خَوَاتِيمَهَا يَا رَحِيمُ يَا وَدُودُ , وَاجْعَلْنَا مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ , وَهَبْ لَنَا الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .

تمتْ الجوْهَرةُ الحامِديَّة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقالة

إعلان متجاوب هنا

تابعنا على فيس بوك

تسميات

تواصل معنا

أخر الافكار

من أنا

authorمحب لحضرة سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم وكل من أحبه.
أعرف المزيد ←

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

اقسام